كيف خلق الله المرأة
(المرأة شر لا بد منه) الإمام علي عليه السلام
تتحدث أسطورة هندية قديمة لا أتبناها و لكن أوردها إيمانا مني بتعدد الأفكار والتعرف على ثقافات وأخلاق الحضارات المختلفة حيث تقول:
(عندما بزغ فجر الزمان قام إله البركان توا شتري بخلق العالم وعندما أراد خلق المرأة وجد لدهشته انه قام باستخدام جميع المواد الصلبة والثابتة المتوفرة لديه في خلق الرجل ولم يتبق لديه عنصر مادي واحد يستخدمه لخلق المرأة وارتبك ثم قام بتأمل عميق قام بعده بأخذ ضياء البدر وجماله ورشاقة الطير وخفته وتمايل الأغصان وملمس أوراق الورد الناعم وخفة النسيم ورقته ونظرة الظبي وإشراقه أشعة الشمس ودموع الندى وتقلبات الريح وخوف الأرنب وزهو الطاووس ونعومة الريش في صدر السنونو وصلابة الألماس وحلاوة العسل ونكهة التوابل ودفء النار في الشتاء ورعشة الثلج وتغريد الهزار وهديل الحمام ثم قام بمزج كل هذه العناصر اللا مادية وقدمها هدية لا بل تحفة للرجل الذي ما إن رآها حتى كاد أن يفقد عقله وفرح بها أشد الفرح لكنه بعد أسبوع عاد بها إلى توا شتري الإله وقال له يا سيدي هذه المخلوقة التي أعطيتني إياها عجيبة غريبة فقد غيرت حياتي بكيفية لم أكن أتوقعها فهي تتكلم دون توقف فتستهلك بذلك كل وقتي وتأن وتعن وتتأوه مع إنها بكامل الصحة والعافية فأرجوك أن تأخذها لأنني لا أستطيع العيش معها وأخذها توا شتري منه ولكن بعد أسبوع عاد الرجل مهرولا وراح يستعطف توا شتري قائلا له يا سيدي منذ أن اعدت المرأة إليك وأنا اشعر بالوحدة والوحشة ولا أزال أذكر كيف كان تغني وترقص لي
وتسحرني بنظراتها من عينين رائعتين وتدللني وتسحرني وتناديني بمنتهى العذوبة فأرجوك أن تعيدها إلي وأعاد توا شتري المرأة له ولكنه بعد مضي ثلاثة أيام عاد ومعه المرأة قائلا له لا ادري ما الذي يحدث بالضبط لكنني على يقين أنها تسبب لي الإزعاج أكثرما تمنحني الراحة بكثير فصاح به إله البركان قائلا اذهب وتدبر أمرك فقال له يا سيدي ولكنني لا أستطيع العيش معها فقال له توا شتري ولكنك لا تستطيع العيش بدونها )