شعبة المدينة الاولى
اهلا وسهلا بكم
في موقع شعبة المدينة الاولى فرع طرطوس

شعبة المدينة الاولى
اهلا وسهلا بكم
في موقع شعبة المدينة الاولى فرع طرطوس

شعبة المدينة الاولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شعبة المدينة الاولى

حزب البعث العربي الاشتراكي - شعبة المدينة الاولى طرطوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حزب البعث العربي الاشتراكي .... شعبة المدينة الاولى .... الفريق الاعلامي

 

 القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق وعلاقته بمقتل مغنية والفتنة في سوريا والمحكمة الدولية و احداث الفتنة في سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali nasser
Admin
ali nasser


عدد المساهمات : 62
نقاط : 9668
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 01/05/2011

القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق وعلاقته بمقتل مغنية والفتنة في سوريا والمحكمة الدولية و احداث الفتنة في سوريا  Empty
مُساهمةموضوع: القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق وعلاقته بمقتل مغنية والفتنة في سوريا والمحكمة الدولية و احداث الفتنة في سوريا    القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق وعلاقته بمقتل مغنية والفتنة في سوريا والمحكمة الدولية و احداث الفتنة في سوريا  Emptyالأربعاء مايو 04, 2011 8:19 am

القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق


ألقت أجهزة الأمن في سورية القبض على الأمير بندر متخفياً في مطار دمشق و المعلومات التي ادلى بها الأمير بندر أحرجت أمريكا و السعودية و قلبت الموازين في المنطقة لصالح سوريا ,و من هنا يأتي السؤال : ما سر المقاطعة بين سوريا و السعودية و طلب الحكومة السعودية المصالحة مع سوريا بشكل مفاجيء ؟ ما حقيقة أغتيال عماد مغنية و تورط السعودية ؟ و لماذا هدد حزب الله بالأنتقام و لم ينتقم ؟ و لماذا توارت الغيوم السوداء في العلاقات السورية الأمريكية التي كانت تظلل هذه العلاقة ؟ و لماذا تمنع الولايات المتحدة الأمريكية أسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لأيران ؟ أسألة الأجابة عليها صعبة .. و لكن تم طرح هذه الأسئلة على دبلماسي عربي متطلع على احداث الشرق الأوسط و قريب من مراكز صنع القرار السوري و الأيراني و كان يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية فقال التالي :
في الثاني عشر من شباط 2008 أي بعد ثلاث سنوات من مقتل الحريري جاء مقتل القيادي العسكري الكبير في حزب الله عماد مغنية ليشعل الموقف من جديد و ليخلق موقفا مليئا بالحرج قدر البعض أنه من الممكن أن يطيح بالعلاقة بين سوريا وحزب الله ، وجاءت في حينه تصريحات بعد أيام قليلة جدا من الحادث تؤكد على أن التحقيقات في مقتل مغنية كشفت عن نتائج ستحدث زلزالا كبيرا ومدويا وأن هناك أجهزة أمنية إقليمية متورطة في الموضوع بل إن بعض التصريحات أشارت إلى أجهزة أمنية عربية، غير أن الوقت مر ولم يتم الكشف عن شيء ..لماذا ؟
جرت اتصالات سرية وسريعة بين دولة أوروبية وسوريا كي تتكتم سوريا على نتائج التحقيق في مقتل عماد مغنية، مقابل أن تخفف الولايات المتحدة وحلفائها من وتيرة اتهام سوريا بمقتل الحريري، ورغم أن سوريا لم تعط وعدا بذلك إلا أنها بدأت تخفف من وتيرة تصريحاتها بشأن من يقف وراء مقتل عماد مغنية خاصة وأن نتائج التحقيق فيما لو أعلنت فإنها يمكن تدحض من قبل المعنيين وبالتالي سيمر زخمها وقد لا تؤدي إلى أرباح سياسية كبيرة للسوريين وهذا مادفعهم إلى الاستفادة من العرض الأوروبي والتأني في إعلان النتائج
غير أن شيئا ما حدث قلب الأمور رأسا على عقب، بعد أسابيع من ذلك وبينما كان عدد من الأشخاص يمرون من مطار دمشق، شك أحد أفراد الأمن السوري بأحدهم فاستدعاه إلى مكتب في المطار لإجراء تحقيق روتيني معه، غير أن المفاجأة الكبرى كانت حينما انهار الرجل بسرعة وأنه يسافر متخفيا بينما هو في الحقيقة ليس سوى الأمير بندر بن سلطان، تم توقيف الأمير والمجموعة المرافقة والذين كانوا كلهم يسافرون بهويات غير هوياتهم الحقيقية وتم إبلاغ قادة الأجهزة الأمنية الذين أبلغوا الرئيس السوري على الفور. تم التحفظ على الأمير بما يليق بمقامه ولكن في إقامة جبرية في دمشق ودون أن يتم الإعلان عن ذلك، ووقعت الحكومة السعودية في أقصى درجات الحرج السياسي والدبلوماسي ولم تعرف كيف يمكن أن تتصرف، خاصة وأن العلاقات بين البلدين كانت على درجة كبيرة من السوء، وكانت السعودية اتخذت قرارا على أعلى الصعد للإطاحة بالنظام السوري الذي وقف موقفا حادا من النظام السعودي بعد حرب تموز واتهم الحكام العرب في محور الاعتدال بأنهم أنصاف رجال، مما أثار حفيظة السعودية ومصر بصورة كبيرة ,الأمير ومرافقوه تم التحقيق معهم في دمشق وخرج من التحقيق ما يمكن تسميته زلزالا مدويا فيما لو نشر، وقد تم تسجيل الاعترافات بالصوت والصورة، وكانت اعترافات فيها الكثير من أسرار العلاقات الأمريكية السعودية فيما يختص بلبنان والمحكمة الدولية ومقتل الحريري بالتفاصيل والأسماء والتواريخ، بعد نقاشات مكثفة في دوائر صنع القرار السياسي والأمني السعودي واستشارات بين السعوديين والأمريكيين تقرر إيفاد الأمير سعود الفيصل سرا إلى دمشق، وقابل الرئيس الأسد الذي تجاهل موضوع الأمير بندر نهائيا ولما سأل سعود الفيصل إن كانوا يعرفون شيئا عن الأمير بندر بدا الرئيس الأسد وكأنه لا يعلم شيئا مما دفع بالأمير سعود الفيصل إلى الدخول مباشرة في الموضوع والاعتراف بأن الأمير بندر كان يمر من دمشق متخفيا وانقطعت أخباره في دمشق تحديدا، حينئذ ابتسم الرئيس السوري وقال إذا كنتم تعلمون ذلك فلماذا اللف والدوران، لماذا لا تتحدثون بصراحة وتقولون ماذا تريدون بالضبط من سوريا.
وبعد أن شاهد الأمير سعود الفيصل عرضا لبعض اعترافات الأمير بندر التي عرضها عليه الرئيس السوري أدرك أن الأمر لن يكون قابلا للحل بتبويس اللحى والشوارب وأن السوريين يمسكون السكين من مقبضها وأن الأمور إذا ما خرجت عن نطاقها فإنها ستضر بالمصالح الوطنية والإقليمية السعودية كثيرا، استأذن الأمير سعود الفيصل الرئيس السوري في المغادرة إلى السعودية للتشاور والعودة، ووافق الرئيس السوري على أن تكون زيارة الأمير التالية إلى دمشق علنية وليست سرية .عاد الأمير سعود الفيصل إلى السعودية وبعد أن أطلع القيادة وصناع القرار على ما بحوزة السوريين، تم الإيعاز إلى الإعلام السعودي لتخفيف اللهجة تجاه سوريا فورا والى الإشادة بالدور السوري وضرورة أن تتفق الأطراف اللبنانية على حكومة وطنية، وأوقع في يد الأمريكيين والمصريين غير أنهم ما أن اتصلوا بالسعوديين وعرفوا حقيقة الأمر حتى بدأ الجميع بوضع إستراتيجية جديدة للتعامل مع سوريا وحزب الله ولبنان، وهنا يمكنكم أن تتذكروا أن البريطانيين بدؤوا يغازلون حزب الله وقد أرسلوا وفدا برلمانيا للقاء بعض قيادات الحزب، كما أن قيادات 14 آذار اللبنانية بدأت في تخفيف لهجتها تجاه سوريا، وبدأ الكلام عن المحكمة الدولية يتضاءل حتى تلاشى تماما تقريبا.
سكت الرجل وبقينا نحن ساكتين نريد المزيد، فما نسمعه له وقع الصاعقة على المستمع، تابع الرجل كلامه قائلاً، بعد ذلك عاد سعود الفيصل إلى دمشق في زيارة أعلنت عنها وسائل الإعلام السورية والسعودية وتم استقباله من قبل الرئيس الأسد، وكان الحديث هذه المرة أقل حدة ومباشرا، فقد كان حديث مصالح، السعودية تطلب أن لا تنشر محاضر التحقيقات مع الأمير بندر، ولا يشار للسعودية ولا لحلفائها بأصابع الاتهام في قضية مغنية أو غيرها و قد كانت اعترافات الأمير فيها أشياء كثيرة حول من قتل رفيق الحريري والأجهزة التي وقفت وراء الحادث، والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية، بل إن الأمر وصل إلى حد تجهيز مقاتلين سوريين لإثارة أحداث شغب وقتل في المدن السورية وقيام الأمريكيين وبعض الأجهزة الأمنية بإمدادهم بالسلاح والمال، طلب من السوريين أن لا يعلنوا شيئا من كل تلك الاعترافات مقابل أن تتكفل السعودية بتنحية فكرة المحكمة الدولية و الكف عن اتهام سوريا ، وترك الساحة اللبنانية لسوريا ترتب أمورها كيف تشاء ويتم التوافق على حكومة وحدة وطنية لبنانية بالشروط التي طلبها حزب الله. قلت للرجل ولكن هل ما كان لدى السوريين خطير إلى هذه الدرجة حتى تقبل السعودية وأمريكا بكل هذه الشروط؟
قال الرجل عد إلى قراءة الأخبار في الإثنا عشر الأخيرة، إطلاق سراح الضباط الأربعة في لبنان كما يريد حزب الله، تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري وكما يريد حزب الله، عدم الخوض في سلاح حزب الله كما يريد حزب الله، عودة جنبلاط إلى الحضن السوري بعد اعتذار مهين كما تريد سوريا، زيارة سعد الحريري لسوريا كما تريد سوريا، السكوت عن تسليح حزب الله من طرف سوريا وإيران كما تريد سوريا وحزب الله، اختفاء الحديث عن المحكمة الدولية، وإرسال سفير أمريكي إلى دمشق كما ترغب سوريا ...هل كل ذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية جمعية كاريتاس خيرية تتصدق بالمواقف على سوريا أو غيرها ؟؟!!بالطبع لا، ولنعد إلى مجريات الأحداث عاد الأمير فيصل إلى الرياض وعاد الأمير بندر إلى بلاده وتمت لفلفة الموضوع بتلك الصورة ولم تمضي أسابيع على كل ذلك الحراك حتى كان العاهل السعودي الملك عبدا لله في دمشق في زيارة علنية كبيرة استمرت يومين وكانت مليئة بالمودة والحفاوة تم على إثرها تشكيل الحكومة اللبنانية وعاد الحب والوئام إلى السوريين واللبنانيين وعادت سوريا إلى لبنان بأفضل مما كانت عليه في السابق .
طيب يا سيدي، قلت مقاطعا الرجل، أعترف أنك تكاد تقنعني بما تقول، ولكن هانحن نرى عودة التهديدات الأمريكية لسوريا واتهامها بأنها تقدم صواريخ سكود لحزب الله، و هاهي إسرائيل تهدد سوريا وإيران وحزب الله، ألا ترى أن هذا يتناقض مع ماقلته سابقا...
ابتسم الرجل وقال، لا على العكس من ذلك تماما، لو كانت التهديدات الأمريكية جادة لسوريا لما فكرت في إرسال سفير لها إلى دمشق، إن الإدارة الأمريكية منزعجة تماما من إسرائيل في هذه الفترة وهي تشعر ربما للمرة الأولى في تاريخ علاقاتها بإسرائيل بالحرج أمام السوريين والعالم العربي، فالتعنت الإسرائيلي في قضية المفاوضات والحل النهائي للقضية الفلسطينية يقلب كل الإستراتيجيات الأمريكية في المنطقة رأسا على عقب وربما تفكر أمريكا بطريقة تعاقب بها إسرائيل، ومن هنا فإنه بمقابل التأكيدات الإسرائيلية على أن سوريا تسلح حزب الله صرحت الخارجية الأمريكية أنه ليس لديها أدلة على أن سوريا تقوم بذلك، وهي بهذه التصريحات تهدم التطلعات الإسرائيلية لمهاجمة حزب الله وسوريا، وليس مستبعدا أن تكون الولايات المتحدة تخطط أو هي راضية على الأقل أن تتورط إسرائيل في حرب مع حزب الله تنكسر فيها شوكتها مرة أخرى أمام العالم وأمام شعبها مما يعيدها إلى الحضن الأمريكي ذليلة دون أن تتمرد على القرارات الأمريكية وأن تخرب استراتيجياتها في العراق وأفغانستان.
إن الوضع الآن محتقن جدا في المنطقة وقد تشهد المنطقة بالفعل حربا جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة ولا يمكن لأحد التكهن بنتائجها مسبقا، إلا أن الأكيد أنها ستكون حربا صعبة وقاسية جدا على الجميع بدون استثناء بما في ذلك إسرائيل كما أنها يمكن أن تتوسع لتصبح حربا إقليمية إذا لم تتدارك الدول العظمى الأمور قبل فوات الأوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albaath-media-team.syriaforums.net
 
القاء القبض على الأمير بندر بن سلطان متخفياً في مطار دمشق وعلاقته بمقتل مغنية والفتنة في سوريا والمحكمة الدولية و احداث الفتنة في سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القاء القبض على احد الشهود العميان
» القاء القبض على جنرالين عربيين بزي نسائي في ارواد
» فيتو روسي جديد .... سوريا خط احمر
» هل يريد اردوغان ان يلطخ يده بدماء السوريين اثر موقفه المفاجئ تجاه احداث سوريا الاخيرة :
» عبد الحليم خدام يتلقى صفعة على وجهه من بندر قائلا : لقد خدعتنا وتقاريرك كاذبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعبة المدينة الاولى :: اخبار سوريا-
انتقل الى: