كنا ننتظر منهم الوقفة المثالية كردة فعل يعبر عن حبهم لبلدهم التي اعطتهم أكثر مما يستحقون ،ننتظر كلمة وفاء وشكر لقائد كرمهم واعطاهم القيمة الانسانية التي يحلم بها كل ممثل قل شأنه أم علا،ولكن مواقفهم كشفت القناع عن الوجه الحقيقي ،وأنارت لنا بصرنا وبصيرتنا ،بكل الأحوال ،البلد كان بوضع لا يحتمل الحياد ،لان المرحلة بكل فظاعتها الوحشية ممن أرادوا تخريبها كانت تفرض أحد خيارين :إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ،وكونه الأعلام الوجه الحقيقي لآي بلد سواء حضاري أم اقتصادي أم سياسي كان المفروض عليهم أن يكونوا معنا مهما كان الوضع من منطلق الوطنيةالتي تبين أنها معدومة لديهم ، وقد كانوا ضدنا ،خانوا محبتنا لهم ،كسروا امالاً وهمية ،ولكن لا أسف عليهم ،لان خسارتهم مكسب للوطن ،،،،،
مشكور علي على ما قدمت ،تقبل مروري واحترامي ..