رسالة مواطن سوري حر إلى الامم المتحدة و مجلس الأمن
ترخيص بالنشر من وزارة الداخلية برقم 237 ص.ش تاريخ 6/5/2011
رسالة مواطن سوري حر
إلى الأمم المتحدة و مجلس الأمن
أنا المواطن العربي السوري الحر الكريم الأبي ، أوجه هذه الدعوة من موقعي و حقي بأن أحيا حياة طبيعية في وطني سوريا ، و حرصا مني على مستقبل ابني و من شعوري بالقلق من الأحداث الممثلة بالإرهاب العنصري الممول ضدَّ مواطني الجمهورية العربية السورية كافة أوجه نداء إلى السفراء الدائمين الممثلين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة و مجلس الأمن إيقاف جميع التدخلات السافرة و المحرضة و المؤذية التي تنتهجها بعض الدول ضد الجمهورية العربية السورية التي أنا فرد منها ، و من حقي الإنساني الذي كفلته القوانين الناظمة للأمم المتحدة التي تعتبر سارية المفعول على جميع الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة أطالب الأمين العام للأمم المتحدة بما يلي :
- تطبيق القوانين الناظمة للأمم المتحدة المتمثلة في احترام قوانين الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة .
- احترام رأي الشعب السوري الذي خولَّ رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد بتمثيل سوريا في جميع المحافل الدولية و خوله باتخاذ القرارات و المراسيم و الدفاع عن أراضي الجمهورية العربية السورية و تنفيذ و صيانة الدستور العربي السوري ، حيث أنه لا أحد يحق له تمثيل الشعب العربي السوري كافة سواه أو من يكلفه هو بذلك .
- إصدار قرار ملزم في الأمم المتحدة و مجلس الأمن يلزم جميع الدول المنتسبة إليه بإيقاف كافة مصادر التمويل و الدعم التقني و الاستراتيجي المنظم لجميع المنظمات الخارجية التي تدّعي صفة المعارضة و اعتبارهم مجموعات إرهابية قامت بتمويل و تسليح و تحريض مجموعات مريضة في الداخل السوري لتهديد أمن الجمهورية العربية السورية من خلال الاعتداء على قوات الأمن و الجيش و الشرطة و المواطنين المدنيين في الجمهورية العربية السورية .
- الاحتفاظ بحقنا كدولة و شعب في رفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية بحق كل من يثبت اشتراكه بتمويل المجموعات الإرهابية المنظمة و غير المنظمة التي أخلت بالقوانين الناظمة للجمهورية العربية السورية ، إن كان فردا أو دولة أو منظمة أو حزب .
و أناشد البشرية جمعاء أن تسمو عن الحقد و الكراهية و الطمع و الجشع فكلنا في جميع أنحاء الكرة الأرضية أخوة لنا أب واحد و أم واحدة ، و كما هو واجب علي أن احترم قوانين جميع الدول المعترف بها في العالم، على جميع مواطني و ممثلي الدول الأخرى احترامي و احترام القوانين السارية المفعول في الجمهورية العربية السورية ، و احترام حقي في الحياة الآمنة و الدفاع عن نفسي بتخويل قوى الأمن كافة في الجمهورية العربية السورية كلٍّ حسب اختصاصه بملاحقة و محاكمة و محاسبة جميع من يخالف القوانين الناظمة للحياة في الجمهورية العربية السورية .
نحن في سوريا و منذ انطلاق البشرية كان التعامل بيننا أخويا ، و أنا في كل مسيرة حياتي التي ما زلت أتابعها و قبلها والدي و أجدادي المنتقلون إلى رحمة الله تعالى ، أتعامل مع جميع مواطني الجمهورية العربية السورية كأخوة ، نحيا معا كأخوة ، عائلة واحدة حدودها الاحترام المتبادل و العيش المشترك الهانئ ، و إذا كان هناك حقا لأحد لمحاسبة أحداً ما على الأراضي السورية فهو حقي أنا الذي كفله دستور الجمهورية العربية السورية و لا أحد في العالم أجمع له الحق في محاسبة أخي الموظف و المسؤول سواي أنا ، و لدينا مؤسسات رسمية لم تمتنع يوما من الاستماع إلى شكوتي و التحقيق بها و مراعاتها و إعطائي حقي وفق القوانين الناظمة للجمهورية العربية السورية ، و هذا يعني و بكل حزم أن كل من يخرج من بيته في تظاهرة حاملاً بيده حجراً و عصاً و سيفاً و مطواةً و سلاحاً يعتبر من المخربين الإرهابيين و خارج عن القانون و من حقي على قوات الأمن السورية أن تلاحقه و تقبض عليه و للقوات الأمنية الذين هم أخوتي الحق في الدفاع عن نفسها إزاء استعماله للسلاح في مواجهتها .
و أنا الموقع على هذه الرسالة قد قبلت المسيرة الإصلاحية التي يقودها الرئيس الدكتور بشار الأسد و أخوله و أمنحه الزمن اللازم لإكمال المسيرة التي بدأها و ملتزم بقوانين الجمهورية العربية السورية و أدعمه بشكل كامل و أتطوع من كل قلبي و عقلي في مساندته ومساعدته لنقل سوريا إلى مصاف الدول المتقدمة المحبة المسالمة وفقا للشريعة الإلهية التي أنزلت في بدء التكوين و كانت أساس قيام جميع القوانين الموجودة في العالم أجمع و المتمثلة في الوصايا التالية :
- لا تقتل – لا تسرق – لا تزن – أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم
و لذلك أحتفظ بحقي كإنسان أحيا على الكرة الأرضية في قارة آسيا – على أراضي الجمهورية العربية السورية بالدفاع عن حدود بلدي ضد كل من تخوله نفسه بالاعتداء على حرمة وطني بتهديد أمني و استقرار يومي و غدي إن كان الهجوم بواسطة السلاح أو بواسطة الدعاية المضادة أو بواسطة تمويل و دعم جماعات غير مرخص لها أصولا في وطني وفقا لقرارات الرئيس الدكتور بشار الأسد .
عودوا إلى التاريخ و اسألوا جميع مواطنيكم الذين زاروا سوريا ، ستجدون أننا في يوم من الأيام لم نكن معتدين بل نحن دائما المعتدى علينا . ما زال العالم يتسع إلى جميع الخليقة فدعونا نرى الشوكة التي في عيننا و نقلعها و أنتم اهتموا بأشواككم و اقلعوها فبنفس الكيل الذي تكيلون به يكال لكم
و طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون
رسالتي هذه اكتبها و أوثقها للتاريخ
أنا المواطن العربي السوري شادي إبراهيم عبود المقيم في دمشق – سوريا كاتب هذه الرسالة أوقع و أنا في كامل الأهلية القانونية على كل ما جاء في هذه الرسالة و أتحمل كافة المسؤولية القانونية عن كل كلمة أو فكرة قد كتبتها و امثل نفسي فقط في التوقيع ، و إنني مستقل لا اتبع أي حزب أو منظمة أو تنظيم أو جماعة و يشهد لي سجلي العدلي بأنني غير محكوم و غير مكره و بدون أي ضغط من أحد قد قمت بكتابة هذه الرسالة و قدمتها إلى المؤسسات المختصة في الجمهورية العربية السورية لنشرها و الحصول على تواقيع كل من يوافق على مضمون هذه الرسالة من مواطني الجمهورية العربية السورية و خولت رئيس الجمهورية العربية السورية السيد الدكتور بشار الأسد في توجيه الأمر لمن يلزم لإيصال هذه الرسالة إلى جميع سفراء دول العالم و الأمين العالم للأمم المتحدة و سفراء الدول الأعضاء فيها و مجلس الأمن و عليه أوقع .
دمشق في 26 / نيسان / 2011
التوقيع :شادي إبراهيم عبود
لكل من يجد هذه الرسالة توافق افكارة الرجاء التوقيع و الاعادة الى الايميل
shadysy@windowslive.com و ذلك لتجميع الملف و تسليمه الى وزارة الخارجية لرفعه الى الأمم المتحدة و عشتم و عاشت سوريا