استوقفتني مظاهر الفوضى والتخريب في بلدي الغالي سورية امس .....وكان سفلة التظاهر يدعون لاسقاط نظام الحق ونظام المقاومة نظام الدكتور بشار الاسد ....ويشتمون ويسبون الطوائف ...ويكسرون ويخربون وكأنهم برابرة ......ويسمون نفسهم الشعب !!!!!!
بعقله الكبير وصدره الرحب كان الاسد العظيم يستمع لقادتهم ويعدونه بما ليس في صدورهم ...ويخرجون الذين يطلق عليهم اسم المشايخ ! ليحرضوا على الفوضى وقتل الشباب ...هاهم مشركو قريش يعودون من جديد ويصوغون صلح الحديبية وهم يسنون سيف الغدر لسيدنا محمد من جديد في كواليس الصلح ...هاهم من سمموا ال البيت وحاشا لله ان يفعلوا يعودون في باب السباع وباب الدريب وتلبيسة وادلب والبوكمال ....هاهم جيش يزيد المسمى برياض الشقفة في القرن الواحد والعشرين يحاولون الحصول على رأس مؤمن جديد ..ولكن هذه المرة لم يحصلوا الا على رأس منحوتة لرجل عظيم اسمه حافظ الاسد ....هاهم يحرقون الشوارع والمباني لتسود لغة السواد التي تشبه قلوبهم في كل ارجاء الوطن ولكن خسئوا ....فلسفة الغدر في عالمنا باقية ويجب ان نتعود ...فلسفة الحقد ...فلسفة الكفر ....فلسفة القطيع .....اصعب المشاكل التي تواجه المرء هي ان تكون الحقيقة هي العلة والحقيقة ...انهم يقطنون بيننا ...اصعب مواجهة ان تواجه عصابة قادتها يتلبسون ملبس رجل الدين ومقرها يتلبس ثوب الجامع وعناصرها بشر لايملكون من العقل شيئا ...بالنهاية مايحصل في سوريا هو صورة مصغرة لصراع ازلي اسمه صراع الخير والشر صراع الباطل والحق صراع الغدر والامانة ..